ابن العراق Admin
عدد المساهمات : 369 نقاط : 812 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 الموقع : www.ira4.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: الفرق بين قبر علي(ع)وقبر معاوية الجمعة مارس 12, 2010 3:40 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كان معاويه في حياته يسكن في قصر فخم والان قبره خلف اسوار من حديد مصدي هذا قبــر معاوية في ســـوريا
واذااردنا توصيف الحال نذكر هذا الموقف من الشاعر محمد مجدوب السوري
عندما تأسست المملكة العراقية في الربع الاولمن القرن العشرين , قامت ******* العراقية حينها باستضافة الشخصيات العربية منفقهاء و ادباء لتعريفهم بالمملكة الفتية , و كان من بينهم الشاعر محمد مجذوب السوري , و عندما زار الوفود النجق الاشرف و شاهد الشاعر مقام الامام علي بن ابي طالبعليهما السلام , تعجب مما رأى من بنيان شامخ مهيب و الزوار يحيطون بالقبر الشريففقرر بعد عودته الى سوريا ان يزور فبر معاوية بن ابي سفيان لعنهما الله , فرأىالعجب العجاب و كانت النتيجة هذه القصيدة . و قد نشرت في الطبعة الاولى من ديوانه ولكن عملت دولارات البترول سحرها و ضغوطات الدول فعلها مما ادى الى اختفاء القصيدةمن الطبعات اللاحقة . و اليكم القصيدة
أين القصور أبا يزيدولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ اين الدهاء نحرت عزته على *** أعتابدنـيا زهوهـــا لا ينفدُ آثرت فانيها على الـحق الذي *** هو لو علمت علىالزمان مخلدُ تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحـدك عبرة تتجــددُ هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ كتل من التربالمهين بخربــةٍٍ *** سكـر الذباب بها فراح يعربدُ خفيت معالمـها علىزوارهـا *** فكـأنها في مجهل لا يقصــدُ والقبة الشماء نكـس طرفها *** فبكل جزء للفناء بهـــا يدُ تهمي السحائب من خلال شقوقها *** والريح في جنباتها تــترددُ وكذا المصلى مظلم فكـأنه*** مـذ كان لم يجتز به متعـــبدُ أأبا يزيد وتلك حكمة خـالق *** تـجلى على قلب الحكيم فيرشدُ أرأيت عاقبة الجموح ونزوة *** أودى بـلبك غّيها الترصدُ تعدوا بها ظلما على من حبه *** ديـنوبغضته الشقاء السرمدُ ورثت شمائـله براءة أحمد *** فيكاد منبريده يشرق احمدُ وغلوت حتى قد جعلت زمامها *** ارثـا لكلمدمم لا يحمدُ هتك المحـارم واستباح خدورها *** ومضى بـغير هواه لايتقيدُ فأعادها بعد الهدى عصبية *** جهلاء تلتهم النفوسوتفسدُ فكأنما الأسلام سـلعة تاجر *** وكـأن أمته لآلـ كأعبدُ فاسأل مرابض كربلاء ويثرب *** عن تلكم النار التي لاتخمدُ أرسلت مارجـها فـماج بحره *** أمـس الجدود ولن يجّنبهاغدُ والزاكيات من الدماء يريقها *** باغ على حرم النبوة مفسدُ والطاهرات فديـتهن حواسرا *** تنثال من عبراتهن الأكـــبدُ والطيبين من الصغار كأنهم *** بيض الزنابق ذيد عنهاالموردُ تشكو الظما والظالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ والذائدين تبعثرت اشلاؤهم *** بــدوا فثمة معصموهنا يدُ تطأ السنابك بالظغاة أديمها *** مثل الكتاب مشى عليه الملحدُ فعلى الرمال من الأباة مضرج *** وعلى النـياق من الهداة مصفدُ وعلى الرماح بقّية من عابد *** كالشمس ضاء به الصفا والمسجدُ ان يجهش الأثماء موضع قدره *** فلقد دراه الراكـعون السّجدُ أأبا يزيد وساء ذلك عثرة *** ماذا أقول وباب سمعك موصدُ قم وارمق النجف الشريف بنظرة *** يرتد طرفك وهو باك أرمدُ تلك العظام أعز ربك قدرها *** فتكاد لولا خـوف ربك تعبدُ ابدا تباركها الوفود يحثها *** من كل حدب شوقهاالمتوقدُ نازعتها الدنيا ففزت بوردها *** ثم انقضى كالحلم ذاك الموردُ وسعت الى الأخرى فخلد ذكرها *** في الخالدين وعطف ربكأخلدُ أأبا يزيد لتلك آهـة موجع *** أفضى اليك بهافؤاد مُقصدُ أنا لست بالقالي ولا أنا شامت *** قلب الكريم عن الشتامة أبعدُ هي مهجة حرى اذاب شفافها *** حـزن على الاسلاملم يك يهمدُ ذكرتها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصطفى متبددُ فبعثته عتبا وان يك قاسيا *** هو في ضلوعي زفرة يترددُ لم استطع صبرا على غلوائها *** أيالضلوع على اللضى تتجلدُ
::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::& ولأن قبر المظلوم قالع باب خيبر حيدر علـــ الكرار ــي في الـعراق
الذي عاش حياته عيش الزهداء وجالس الفقراء ولبس اللبس الخشن
| |
|