أطلقته استديوهات والت ديزني من بطولة بروس ويليس وإنتاج ديفيد هوبرمان وإخراج جوناثان موستو وسيناريو جون برانتو ومايكل فيرس بالاستناد إلى رواية روبرت فينديتي، المثيرة والحادة والمعقولة إلى حد ما، تتناول رجالا آليين يجدون أنصارهم من بين البدلاء وهو تخمين يفسحه أدب الخيال العلمي.
والعالم لسبب ما سيتحول 99% من سكانه إلى بدائل تغذيهم الحواسيب وتختار لهم الحياة حيث لا ترى أحدا يشيخ، لكن المشكلة ستحل ما إن يموتوا ويأخذ محلهم بدائلهم.
بروس ويليس سيكون وكيل لمكتب التحقيقات الفدرالية باسم توماس جرير، ومعه جينفر رادا ميتشيل التي تقاسمه صفحات المخطوطة. وبرأسه الأصلع ولحيته يثير ذعر حتى زوجته ماغي (روزاموند بايك) المدمنة في أسلوب الحياة الافتراضية، لذلك لم تهتم بتقدم السن بها.
في النهاية سيبحث عن المخترع المراوغ للبدائل الدكتور ليونيل (جيمس كروميل) المنشق عن الشركة العملاقة التي سوقتها، وصادف أن كان أبا لأحد الضحايا.
من الممكن اعتبار الشريط يتحدث عن البشر أكثر من تناوله البدائل، أولئك الذين أغوتهم الحياة السهلة ووصلت افنسانية إلى الحد الذي يبحث فيه كل شخص ليصبح تابعا لبديله، وهو إنذار كلاسيكي تتبناه سينما الخيال العلمي عادة موجها إلى جمهورها من المراهقين.
مادة الفيلم لا تناسب محبي الخيال العلمي، لأنهم لن يجدوا رحلات طيران عبر النجوم والكواكب، ويفضل السيناريو الهرولة بخطوات نحو المحتوى ولا ينطلق نحوه بسرعة مريعة. وهو مقبول لمدمني الإنترنت وكذلك الذين لم يأخذوا مكانهم في المجتمع، فاضطروا إلى اللجوء الى العالم الافتراضي للتخفيف عن أثقال الحياة الحقيقية، المجبورين على التحفظ عند هامشها.
ملصق فيلم {البدلاء}